اثر الأيقونات القبطية علي النحت الخزفي المعاصر

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

كلية الفنون الجميلة ، جامعة الاسكندرية

المستخلص

ان التراث المصري للفن والثقافة القبطية له تأثير عميق ومتعدد الجوانب على تطور النحت الخزفي المعاصر في مصر. تفحص هذه الورقة كيف استلهمت الباحثة من اللغة البصرية المتميزة والرمزية والتقاليد الروحية للمسيحية القبطية لتنفيذ مجمعة من المنحوتات الخزفية المبتكرة تكرم تراثهم الثقافي وتدفع بحدود الوسيط المستخدم وهو الفخار. في صميم للتعبير عن الفني القبطي برؤية معاصرة حيث تكمن مفردات رمزية غنية، مرتبطة بالروايات والمعتقدات في العقيدة المسيحية القبطية. حيث اعتنقت الخزافة هذا المعجم البصري، مترجمة الصور الأيقونية للفن القبطي.

. وتكمن أهمية البحث في كيفية الاستفادة من الأشكال الرمزية للفن القبطي القديم والايقونات واستخدامها في تشكيل وتكوين مجموعة من اعمال النحت الخزفي ذات قيم تصميمية وتشكيلية وجمالية. هذا الي جانب تأصيل الهوية المصرية والقاء الضوء علي حقبة فنية مهمة في التراث الفني. وبالأهمية نفسها،. لقد دمجت الأيقونات والمواضيع القبطية مع الأساليب الفنية المعاصرة، مما أنتج أعمالاً تتحدث عن القوة الدائمة لتراثهم الثقافي ، وتقدمها بأسلوب مجرد وبعضها شبه مينيمال تختلف مع المفاهيم التقليدية للفن الديني. وعمدت الباحثة اللي التلخيص في تشكيل المسطحات لاضافة النقائية وذلك لتوفير العناصر الفراغية لتتحول الي الفراغ الهادئ الذي يتيح انطلاق القدسية والتسامي والصعود

في النهاية، إن تأثير التراث القبطي على النحت الخزفي المصري المعاصر متعدد الجوانب وعميق. من خلال الاستلهام من العناصر البصرية والروحية والموضوعية الغنية للفن القبطي، لم تقم الباحثة فقط بتكريم تراثهم الثقافي، ولكن دفعت أيضًا بحدود الوسيط الخزفي، مما أنتج مجموعة حيوية ومتنوعة من الأعمال التي تتحدث عن الحيوية الدائمة لهذا التراث الفني القديم.

الكلمات الرئيسية