الرؤية المنظورية و تأثيرها على بنائية اللوحة التصويرية فى عصر النهضة

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلفون

1 استاذ التصوير ووكيل كلية الفنون الجميلة الجامعة المصرية الروسية

2 كلية الفنون الجميلة جامعة أسيوط

المستخلص

يستعرض البحث تطور تقنيات المنظور و تأثيرها على بنية اللوحة التصويرية ، بين فترة العصور الوسطى و عصر النهضة الأوروبية . حيث أعتمد فنان العصور الوسطى على الرمزية الدينية فى تصوير أعماله ، بجانب التسطيح الذى شمل البعدين و الذى كان له تأثير على ترتيب العناصر و توزيعها على سطح اللوحة . قام الفنانين فى مراحل مبكرة من عصر النهضة ، بمحاولات عديده لتصوير العمق فى اللوحة و جعل العناصر مجسمة و أقرب للواقعية ، وقد ساهم فى هذا التطور أكتشاف الألوان الزيتية .

أما عصر النهضة فقد شهد تطوراً كبيراً فى الرؤية المنظورية ، و التى سمحت له بجعل العمل يصبح أكثر واقعية ، من خلال المنظور الخطى و الجوى كما كان لتلك الإبتكارات دوراً بارزاً فى تحسين التكوين البصرى ، و طور من طريقة إدراك المشاهد للوحة التصويرية .

خلص البحث إلى أن تطور الرؤية المنظورية كان له الدور البارز فى جعل اللوحة التصويرية أكثر واقعية و زيادة العمق ، و هذا التطور كان يعكس التحولات الفكرية و الثقافية فى تلك الفترة .

الكلمات الرئيسية