مادة ETFE كبديل مرن للمواد المعمارية التقليدية ونقطة تحول في تصميم العمارة الخضراء في مصر

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

قسم الزخرفة - كلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

المستخلص

إن التوجه العام في العالم للحفاظ على الموارد وترشيد استهلاك الطاقة كان السبب الرئيسي لسعي المصمم الدائم لتحقيق استدامة في البناءات المعمارية. لذلك استعان المصمم بالمواد الخضراء التي تقدم بدائل كثير في تطوير العمارة والواجهات وترفع كفاءة المبنى. وفي فترة اربيعينيات القرن الماضي، بدأ استخدام مادة ETFE وهي بوليمر بلاستيكي يسمى (إثيلين تيترافلوروإيثيلين) يستخدم في التغطية بالرقائق المزودة بالهواء على شكل وسائد ملحومة مع بعضها البعض، قد تكون رقاقة واحدة ، اثنين، ثلاث رقائق أو أكثر. تطورت هذه الرقائق لتناسب استعمالها في العمارة الخضراء والاحتياجات المشابهة لاستدامة المواد. ويصل العمر الافتراضي لهذا الغشاء أو الرقائق إلى 30 عاما ويمكن اعادة تدويرها بالكامل. توفر المادة جودة مطلوبة وجماليات شكلية مميزة جعلتها متاحة للاستخدام في مشاريع معمارية عديدة على مستوى العالم من المدارس، المكاتب، والمرافق الرياضية. وهناك العديد من السمات المميزة لمادة ETFE خاصة في الخطوات البدائية والتجهيزات الاولية للبناء؛ كتصميم هيكل البناء الخرساني أو المعدني الذي يتم كساؤه بالرقائق المنفوخة بالهواء، وأيضا تشكيل وتصميم الواجهة المتنوع ما بين مختلف المقاسات والأشكال للوسائد المصنوعة من الرقائق، كما أن الإضاءة تلعب دورا هاما في تصميم شكل مميز للواجهة ويحكم بها المصمم بواسطة الكمبيوتر. لذلك يقوم البحث بعرض تاريخ المادة بالإضافة إلى طريقة تصنيع الرقائق وتكوين الوسائد وتصميم أشكالها المختلفة، بالإضافة إلى توضيح أهم المميزات الخاصة بها بما أنها تعتبر منافسا هاما لمختلف مواد البناء الحديثة. ويذكر البحث أيضا بعض العيوب التي تشكل عائق قد لا يناسب بعض الوظائف المطلوبة من المادة. ويوضح البحث دور المادة في تحقيق احتياج معين كانشاء بناء خاص بفاعلية معينة أو حدث ما في وقت قياسي نسبة للبناءات التقليدية

الكلمات الرئيسية