استخدام الذكاء الصناعي في إدارة التحكم البيئي للفراغات الداخلية بالمنشأة

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلفون

1 الجامعة المصرية الروسية

2 أستاذ نظريات التصميم، قسم التصميم الداخلي والأثاث، كلية الفنون التطبيقية، جامعة دمياط(معار حاليًا إلى كلية الفنون التطبيقية،

المستخلص

بالرغم من قدرة المباني الذكية التقليدية على جمع البيانات من خلال أجهزة الاستشعار والأنظمة الأخرى وعمل الاحصاءات والتفاعلات اللازمة لتحسين البيئة الفراغية ، إلا أن ربط هذه المباني بتقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي يقدم العديد من المزايا التي من أهمها تحسين الطاقة وتنبؤات الصيانة وتعزيز الممارسات المستدامة .

كذلك يتيح الذكاء الاصطناعي القدرة على دمج البيانات وتحليلها من مصادر متعددة مما يوفر رؤية شاملة للمبنى بمنظور كلي ومعرفة تأثير كل قرار على الجوانب الأخرى بشكل مباشر وغير مباشر.

كما أن تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة مثل التعلم الذاتي يمكن تطبيقها داخل الفراغ لاستنباط تفضيلات المستخدم الفردية مثل الاضاءة ودرجات الحرارة . كما أن قدرة الذكاء الاصطناعي على التطوير المستمر تجعله أكثر استجابة وتركيز على المستخدم ومواكبة التطورات والمستجدات بما يناسبها .

تنبع مشكلة البحث من قلة الوعى بمزايا الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، على الرغم من تطور إمكاناته في التنبؤ والتكيف مع المتغيرات البيئية. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي من خلال دراسة عدد من المشاريع المعمارية القائمة، إلى جانب اتباع المنهج المقارن بين أساليب الإدارة التقليدية لموارد الطاقة وتلك المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد أظهرت النتائج فاعلية الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة موارد الطاقة داخل المباني، من خلال ترشيد الاستهلاك، تقليل الأخطاء البشرية، وتحقيق أداء بيئي أكثر كفاءة. يوصي البحث بتبني حلول ذكية متكاملة في تصميم وإدارة الفراغات الداخلية للمباني، بما يعزز من كفاءة التشغيل ويخدم أهداف الاستدامة.

الكلمات الرئيسية

مجلة التراث والتصميم
المجلد 5، العدد 2
نوفمبر 2025
الصفحة 419-434

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات