دور السعادة في تحسين الشعور بالانتماء المجتمعي وجودة الحياة من خلال تصميم المكان "العمران الداخلي وهوية الماركة" (دراسة حالة المنارة في ماونتن فيو)

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلفون

1 قسم التصميم الداخلي والأثاث، كلية الفنون التطبيقية، جامعة بنها، مصر

2 مدرس دکتور، قسم الاعلان، المعهد العالي للفنون التطبيقية، التجمع الخامس،

المستخلص

في السنوات الأخيرة، الهم تصميم المكان الناس لإعادة تصور وإعادة ابتكار الأماكن العامة بشكل جماعي باعتبارها قلب كل مجتمع، وتعزيز العلاقة بين الناس والأماكن التي يتشاركونها، وقد اكتسب مفهوم السعادة والرفاهية اهتمامًا كبيرًا في مختلف المجالات بما في ذلك علم الاجتماع، التمدن الداخلي، والماركة للمكان. لقد أصبح فهم العوامل التي تساهم في سعادة المجتمع والمشاركة ونوعية الحياة هو التركيز المهيمن في مجال تصميم الأماكن. علاوة على ذلك، برزت الماركة للمكان كنهج تشاركي للتوسع العمراني الداخلي وتنمية المجتمع في عملية تشكيل وإدارة هوية وصورة المكان، وبالتالي دمج علم السعادة في تصميم الأماكن (العمران الداخلي وهوية الماركة) كقوة تحويلية لخلق بيئات تعزز المشاعر الإيجابية، وتعزز الروابط الاجتماعية، وتعزز الرضا عن الحياة بشكل عام. علاوة على ذلك، التأثير على كيفية إنشاء المجتمعات وتصورها. تكمن مشكلة البحث في العلاقة بين علم السعادة وتصميم الأماكن (العمران الداخلي وهوية الماركة) ودورها في تعزيز شعور الفرد بالانتماء المجتمعي. هدف البحث: تعزيز استراتيجية تصميم الأماكن من خلال تطبيق علم السعادة في تصميم الماركة والعمران الداخلي.، لضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع مما سيؤدي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة رقم 1. 3، وتحفز التجارب التي توفر المتعة والمعنى لساكنيها. منهجية البحث: يتبع البحث المنهج الوصفي الذي يعتمد على جمع المعلومات لبناء إطار نظري يعتمد على الدراسات السابقة، ودراسة حالة تحليلية للمنارة في ماونتن فيو مصر، للحصول على رؤى أعمق حول التطبيقات العملية والتحديات المرتبطة بتكامل علم السعادة. في استراتيجيات تصميم الأماكن، يخلص البحث إلى أن دمج علم السعادة في تصميم الأماكن (العمران الداخلي وهوية الماركة) يمكن أن يخلق بيئات تعزز المشاعر الإيجابية، وتعزز صورة المكان، والعلاقات الاجتماعية، ونوعية الحياة.

الكلمات الرئيسية