الإثراء السلوكي كثقافة للتعامل مع الحيوانات في الأسر Behavioral Enrichment as a Culture for Dealing with Captive Animals

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلفون

1 قسم التصمیم الصناعي - كلیة الفنون التطبیقیة - جامعة حلوان– مصر

2 قسم التصميم الصناعي - كلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان – مصر

المستخلص

الحيوانات في الأسر تشمل حيوانات السيرك وحيوانات حديقة الحيوان وحيوانات المحميات الطبيعية والمزارع والحيوانات الأليفة التي يتم تربيتها بالمنازل أو البيوت لكونها أسيرة وحبيسة بعيدة عن بيئتها الطبيعية. ويقوم الناس بتربية هذه الحيوانات (الأليفة) لعدة أسباب كجمال الشكل، أو جمال الألوان، أو للحراسة، أو للفوائد التربوية للأطفال وغيرها. تقدم الحيوانات الأليفة لأصحابها (أو "الأوصياء عليها") فوائد جسدية وعاطفية. تنزيه الكلب مثلًا يمرّن كلًّا من الإنسان والكلب، ويزودهما بالهواء النقي والتفاعل الاجتماعي، وهي قادرة أيضا على تقديم الدعم على الصعيد النفسي والصحي والاجتماعي لأصحابها، كما أنها تزيد من الروابط الأسرية. من أمثلة تلك الحيوانات الكلاب، القطط، الهامستر، الطيور المختلفة وغيرها آخر.



ومع اختلاف هيئة الحيوان ونوعه فهم كائنات حية قادرة على بناء روابط مع البشر. ولتصبح هذه الروابط على بناء سليم فيجب أن تتبع طرق محددة تسمى بالإثراء السلوكي التي تحاكي بيئة الحيوان الطبيعية حيث يتم فيها تشجيع السلوك الطبيعي للحيوان حتى لا يصاب بالإحباط أو الملل ويعطي الحيوان الشعور بالألفة والراحة النفسية.

الكلمات الرئيسية