الرؤية الفنية لمنطق الطبيعة ودورها في إثراء متغيرات الشكل الخزفي المعاصر

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

كلية التربية الفنية جامعة حلوان

المستخلص

كانت الطبيعة ولازالت على رأس اولويات الفنان للبحث والتنقيب عن كوامن اسرارها، وقد جاء العصر الحديث بما يحمله من امكانيات التقدم العلمى والتكنولوجى ليؤكد ان للطبيعة منطقها الخاص ويضع امام الفنان الكثير من الحقائق العلمية المتعلقة بجوهر بناء عناصرها وفقا لقوانين ثابتة ، وكان لذلك اثره الواضح على فن الخزف حيث تعددت الرؤى الفنية واختلفت الاساليب التى تناولها الفنان مما اثرى العمل الخزفى المعاصر واضاف لمتغيراته الشكلية مزيدا من التميز. وبناء عليه يقدم البحث دراسة تحليلية للكشف عن مدى تميز الرؤى الفنية لمنطق الطبيعة فى اعمال الخزافين المعاصرين ودورها فى اثراء متغيرات الشكل الخزفى. ويفترض البحث ان: تعدد الرؤى الفنية لمنطق الطبيعة ساهم فى اثراء متغيرات الشكل الخزفى المعاصر.ويهدف البحث الى تاكيد دورالعلم فى اثراء مصادر الرؤية الفنية، والتعرف على رؤى خزفية متنوعة تستند الي قوانين الطبيعة كمنطلق ابداعى، كذك الكشف عن اهم الاساليب الفنية التى استخدمها الخزاف المعاصر لترجمة رؤيته نحو منطق الطبيعة ودورها فى اثراء متغيرات الشكل الخزفى. ويتبع البحث المنهج الوصفى التحليلى لدراسة ما يلى: مفهوم الطبيعة بالنسبة للفنان المعاصر، وابعاد الرؤية الفنية للطبيعة ودورها فى تعبير الفنان ، كذلك يستعرض البحث العلاقة بين العلم والفن فى رؤية الطبيعة قديما وحديثا، والتأكيد على وحدة الطبيعة ودورها فى رؤية الفنان، ثم الادراك الجمالى لمنطق الطبيعة وعلاقته بالفن التشكيلى، واخيرا مداخل استلهام منطق الطبيعة فى الخزف المعاصر ودورها فى اثراء متغيرات الشكل الخزفى.

الكلمات الرئيسية