الفنون الرقمية الحديثة و أثرها علي المفردة الشعبية التشكيلية

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

أخصائي فنون تشكيلية بوزارة الثقافة.

المستخلص

لقد شهد استخدام الحاسب الالي كتقنية معاصرة أثرا فعالا في مجالات الفنون التشكيلية المعاصرة من خلال تطويع امكانياته وبرامجه المتنوعة لتحقيق صياغات فنية إبداعية بشكل معاصر يتناسب مع الثقافة والتوجهات المعاصرة ، مما أدى الى ظهور ما يعرف بالفن الرقمي وهو احد اتجاهات الفنون التشكيلية التي طورت شكل الفن للتعبير عن متطلبات الحياة المعاصرة وما رافقها من تطور علمي ، فهي بمثابة إضافة نوعية في عملية الابداع الفني ، فالفنون الرقمية بمختلف أنواعها تمثل أسلوب من أساليب التواصل communication مع الكيان الثقافي للمتلقين ، وعادة ما تكون بهدف تحفيز المتلقين لاتخاذ ردود افعال في اتجاه معين ، أو توصيل رسالة محددة وواضحة الي المتلقين عن منتج أو خدمة أو دعاية لفكرة من نوع خاص او بهدف نشر الجمال و الفن.

و غيرها ..) اداة اساسية لفنان جرافيكي صانع ومبدع لفن لم تراه أعين البشر من قبل ، فمعطيات التكنولوجيا خلال مراحل التاريخ المختلفة فتحت الأفق امام الفنانين الجرافيكين لاستغلال هذه المعطيات في فنهم، و أثبت ذلك ما ظهر في فنون ما بعد الحداثة من تناغم و ترابط بين معطيات التكنولوجيا ومتطلبات فن الجرافيك وتطور المجتمع ، وقد زودت التكنولوجيا الرقمية الفنون البصرية ببناء لغوى و تشكيلي متجاوز الحدود المادية لعنصرى المكان والزمان في واقع تصوري محاكي و تخيلي في آن واحد.

فرؤية الموروث الشعبي ، هي رؤية لا تأتي من منظور فردي و إنما هي رؤية جماعية مترابطة و تعكس جماليات و خصائص المجتمع و

الكلمات الرئيسية