استوديو التلفزيون العراقي منذ النشأة التناظرية حتى المستحدثات الرقمية دراسة تاريخية

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلفون

1 جامعة حلوان - كلية الفنون التطبيقية - قسم الفوتوغرافية والسينما والتلفزيون

2 فوتوغرافیا وسینما وتلیفزیون -جامعة حلوان

3 أستاذ و رئيس قسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون جامعة حلوان

المستخلص

لم يكن التلفزيون معروفا في العالم العربي، إلى أن جاء معرضا للأجهزة الإلكترونية عام 1956عرضت فيه شركة (باي) الألمانية، كاميرا تصوير تلفزيونية، مع أجهزة عرض، وشاهد الناس والقائمين على المعرض الصورة التلفزيونية على الشاشة، وبعد نهاية المعرض أهدت شركة باي أجهزتها إلى الحكومة العراقية فكانت النواة الأولى للتليفزيون العراقي، وهو أول تلفزيون في العالم العربي، وقد لاقى اهتماما كبيرا من الحكومات المتعاقبة، باعتباره وسيلة تواصل بين الشعب والتوجهات السياسية التي احتاجت لبناء رأي عام يتبنى هذه التوجهات خاصة أيام الحرب، وقد شهد العديد من الأحداث والتغيرات السياسية التي أثرت على مسيرة تطوره، وخاصة وقت الغزو الأمريكي على العراق، ثم أعيد البث مرة أخرى بجهود المهندسين والعاملين العراقيين، وعاد في ثوبه الحديث الآن يمتلك أحدث التجهيزات والأجهزة ذات التقنيات الرقمية التي تواكب العصر الذي نحياه من كاميرات، وغرف للتحكم والمراقبة، ومصادر للإضاءة، وأجهزة للمونتاج، وكذلك الفكر العصري للبرامج المقدمة، ويتناول البحث هذه التغيرات والتطورات بالتلفزيون العراقي منذ نشأته وحتى يومنا هذا.

الكلمات الرئيسية