مفهوم الخدمة يدعم تعليم التصميم من منظور فلسفة التربية المثالية

انتشار موجة التعليم الاليكترونى e-learning بشتى انواعه، والتى اصبحت موضة العصر بدون وعى كاف لما يمكن ان يجره هذا النوع من التعليم من فقد وتشويه لفلسفة التعليم.

لابد من وضع التعليم فى مكانه الصحيح من المجتمع، وهل هو نوع من الاستثمار الاقتصادى لصاحب المصلحة (الدولة)؟ أي هل هدف التعليم في المقام الاول إعداد القوى العاملة المطلوبة المناسبة التي تلبي احتاجات الدولة الحالية والمستقبلية؟

أم هل التعليم هو إعداد الإنسان القيمى والسلوكى ليكون مواطنا صالحا قبل ان يكون مجرد ترس فى آلة التقدم التكنولوجى الرقمى؟

يهدف البحث لتدعيم خبرة المعلم أكثر ماهو منه لبناء وتدعيم خبرة المتعلم، ومن هنا فان رؤيتنا لتلك الاشكالية ما بين أن التعليم وظيفته إعداد الإنسان قيميا وسلوكيا، أو أنه استثمار اقتصادي في الانسان أشبه بقولبته لاحتياجات السوق، ولذا توجهنا في هذا البحث إلى جعل التعليم خدمة Service فى المقام الاول تقدم للمتعلم لبناء خبرته وتدعيم ملكاته التى وهبه الله اياها ليكون مواطنا صالحا يكون قادرا على فهم دوره فى الحياة وادارة تلك الملكات لصالح نفسه ومجتمعه.