الواجهات الذكية وأثرها علي واجهات المستشفيات

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

قسم الزخرفة المعهد العالي للفنون التطبيقية بالتجمع الخامس

المستخلص

يواجه العالم فى هذا القرن تحدى كبير فى مواجهة النقص فى مصادر الطاقة مقابل الحاجة الى مزيد لها نتيجة للتطور التقنى والتكنولوجى المعتمد عليها، والتى أصبحت عصب حياتنا العملية. وأكثر من40% من استهلاكنا للطاقة مركز فقط على التحكم فى درجة حرارة المبنى الذى نقطنه سواء بالتبريد أو التدفئة.

ولقد أدخلت التكنولوجيا الذكية بعداً جديداً فى كيفية التحكم بالظروف الخارجية المؤثرة على المبنى وخاصة مراكز طب الأسرة كدرجات الحرارة والاشعاع الشمسي والرطوبة وغيرها. ولاشك أن واجهة المبنى تلعب دوراً هاماً فى ذلك فهى بمثابة الفاصل بين الخارج والداخل وهى درع المبنى فى مواجهة العوامل الخارجية.

لذا فان الواجهات الذكية أو ذات التهوية هى الاجابة الذكية للطلب المتزايد للعزل الحرارى لمراكز طب الأسرة وأيضاً العزل الصوتى وغيره، وذلك بالنسبة للمبانى الحديثة التى تحت الانشاء أو للمبانى القائمة بالفعل.

تتأثر المستشفيات بعوامل مناخية متعددة مثل درجات الحرارة المرتفعة والإشعاع الشمسى والرطوبة والرياح والأمطار، وغيرها، وتلك العوامل الخارجية تؤثر سلبًا على المبانى وتساعد على تلف موادها الانشائية والبنائية مما يؤدى إلي قصر عمر المبنى خلافاً لما تؤديه أيضاً من زيادة استهلاك الطاقة فى محاولة التغلب على تأثير تلك العوامل داخل المبنى (ومثال لذلك الطاقة المستهلكة فى عمليات التبريد والتدفئة ..). إلى جانب زيادة النفقات التى تتطلبها عمليات الصيانة والإصلاح.

الكلمات الرئيسية