فلسفةالعلامة التعريفية كرؤية جرافيكية وكيفية تطبيقها فى العملية الاتصالية

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

كلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة قسم الجرافيك شعبة فن الكتاب والرسوم المتحركة

المستخلص

لقد تم أستخدام العلامة التعريفية التى تُعد رمز شريطي محمل عليه بيانات المنتج سواء كان منتجات صناعية أو غذائية أو أعمال فنية أو خرائط .. ألخ ، أو أستخدامها فى المستندات الرسمية كبطاقات الرقم القومى وجوازالسفروغيرها ...

وظهر إستخدامه أيضاً فى البحث العلمى في ترميز الحمض النووي الشريطيمن خلال تقديم خدمات متخصصة في وضع جيد لدعم المشاريع التي تتضمن تحالفات بحثية واسعة.

فإنه يساهم فىالوصول لمجموعة المعلومات وسهولة تعريفها وتجميع السجلات التي تفي بالمعايير اللازمة في قواعد البيانات التسلسل العالمية ، ويُعد نموذج لأمان البيانات المرن وذلك من خلال الشفرات المكونة من مجموعة من الخطوط الطولية المتوازية بسمك مختلف متباينة الفراغات ومن تحتها أرقام أوحروف آحادية الأبعاد .

كما تأتي أيضًاالأنظمةثنائية الأبعاد بأنماط مختلفة مكونة مجموعة من النقاط مُشكلة على أنماط هندسية فى هيئة مربعات أو أشكال سداسية أوآخرى كشفرات لرموز مصورة، وفيه يتم تحميل عليها بيانات المنتج حيث تتم معالجة قراءةالعلامة التعريفية المشفرة الموجودة عليهايطريقة الماسح الضوئي بشعاع الليزرللأجهزة من خلال قراءة الشفرة بقياسعرض الخطوط والمسافات أو إدخال الأرقام المبينة تحت الشفرة الخطية ، أو عن طريق قرائتها بكاميرا التليفون المحمول .

" فأول من اخترع الباركود هو "ماكس بادك" سنة 1880 إلا أنه ونظراً لقلّة ذات اليد لم يرى مشروعه النور، وفي سنة 1932م قام طالب الدراسات العليا "والاس فلينت" بكتابة بحث "البقالة الألية" في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد شرح فيه استخدام هذا النظام لإتمام نظم تدفق البقالة من الرفوف ، ونظراً لأن الولايات المتحدة كانت تمربأزمة اقتصادية فلم تنفذ هذه الفكرة.

الكلمات الرئيسية