العلاقة التكاملية بين مفاهيم التكرار والإيقاع وتأثيرهما على التصميم الداخلى

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

faculty of applied arts 6 october university

المستخلص

إن الكون يخض لعاملين رئيسيين هما الحركة والتغير اللذان يمثلان السمة الأساسية التي تحكم انتظام العلاقات والأشكال في الطبيعية فالتكرار هو ما يدعم الوحدة والتمركز ويظهر في تناوب الحركة والسكون وتكرار العنصر بأبعاد متساوية. فالتصميم الداخلى من أهم وسائل التعبير الجمالي لدى الانسان التي تخضع لمختلف المؤثرات البصرية والحسية.و يعد مبدأى التكرار والإيقاع قيمة تصميمية هامة ويعتمد هذا على رؤية المصمم الداخلى وارتباطه باتجاهات التصميم المؤثرة بما يتوافق مع مبادئ التصميم ومدى استفادته من أساليب الإيقاع المتنوعة من أجل تحقيق وحدة التصميم، فالإيقاع يتواجد حينما يحاول المصمم أن يحقق الوحدة والاتزان والتعادل فى تصميماته والتعبير عن الحركة من خلال مبدأ التكرار باستخدام عناصر التصميم كالخط والشكل واللون والملامس وغيرها ويعد من أسباب فاعليات التأثير الإدراكي فى المتلقى ، وإدراك التناسق والانسجام بين العناصر المنشئة للتصميم ومن خلال الدراسة البحثية تتضح العلاقة بين الوحدة والتكرار والإيقاع وتأثر كل منهم بالآخر للوصول إلى علاقة شكلية ذات قيمة جمالية فى التصميم الداخلى بالإضافة إلى توضيح أنماط كلاً من التكرار والإيقاع. وتتلخص مشكلة البحث فى مدى إمكانية تحقيق التوافق الشكلى من خلال الاعتماد على مبدأى التكرار والإيقاع لإثراء العملية التصميمية .

الكلمات الرئيسية