بنائية العين وجمالية الرمز في استحداث رؤية تصميمية معاصرة مستوحاة من الفنون التراثية "الكلور وسيطًا تكنيكيًا تنظير معرض عيون ورموز أخرى"

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

قسم التصميمات الزخرفية كلية التربية الفنية جامعة المنيا

المستخلص

الرمز أحد نشاطات الفكر الإنساني التي تم استخدمها منذ القدم للتعبير عن الأفكار والأحاسيس، وسعى الفنان لتمثيلها عبر العصور المختلفة على نتاجات أعمالهم الفنية محملة بالمعاني الجمالية في مفاهيمها الفلسفية وقيمتها الفنية التعبيرية، فبدأ الإنسان في إدارك ما حولة من مظاهر الطبيعة؛ وسعى لإيجاد طريقة للتعبير عن نفسه واحتياجاته، فأدرك بعض المعاني الجديدة التي توحي بها المخلوقات، ليكتشف مفردات ذات معنى رمزي للتعبير عنها، وعلى مر العصور أصبح الرمز ذات دلالات تعبيرية وفنية تساعد على بناء وتكوين ثقافة الفنان الممارس والمتذوق المتلقي؛ وبالتالي بناء لغته الفنية والتشكيلية واثراء الرؤيه لديه من خلال تحليل ومقارنة الرموز في العصور المختلفة. وبتتبع الصياغات الجمالية والفنية للرموز في بعض الفنون القديمة يمكن الافاده منها مع بناىية "العين" كرمز لاستحداث رؤوى تصميمة معاصرة، من خلال تحقيق الأسس التصميمة والجمالية إلي جانب العلاقات الشكلية المختلفة بين العناصر المكونه للأعمال الفنية (التصميمات)، لتستثير في نفس المشاهد انطباعات حسية ودلالات تعبيرية عن طريق الجمع بين ثنائيات جمالية " العيون والرمز" "التراث والمعاصر" من خلال تنظيمات شكلية للخطوط والأشكال والمساحات والعناصر والألوان؛ بالإضافة إلى التأثيرات التقنية للأدوات والخامات واستخدام وسائط غير نمطيه (الكلور) مع التأكيد على الإيقاعات والتكرارات والتوافقات لإثراء المجال الفني والتصميمي، لذا تسعى الباحثة للكشف عن: جمالية بنائية العين والرمز لإستحداث رؤية تصميمية معاصرة، والأبعاد الجمالية والدلالية لفنون التراث القديم وما يحمله من اشكال ورموز ودلالات في تنفيذ تصميمات زخرفية ذات طابع خاص، واستخدام وتجريب خامة الكلور كوسيط تعبيري ومنها الكشف عن الإمكانات الفنية والتقنية للعمل الفني (التصميمات الزخرفية) بما يسهم في إثراء الجانب التعبيري.

الكلمات الرئيسية