رؤية مستقبلية للعمارة من خلال فكر هانى رشيد ( عمارة أسيمتوت )

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

قسم التصميم الداخلى والاثاث، کلية الفنون التطبيقية، جامعة 6 اکتوبر

المستخلص

أتى القرن الواحد والعشرون بمفاهيم جديدة للعملية التصميمية، بفعل تأثير الثورة الرقمية وتقدم تطبيقات الحاسب الآلى، فظهرت السمات الجديدة المميزة للعمارة الرقمية، رفض الشبكة المديولية، والدمج بين الداخل والخارج ومدى تكيّف المبنى مع البيئة المحيطة، لم يَعد المبنى مجرد بنية إعتيادية بل أصبح يتّخذ جسداً حياً، حيث وجد المصمم الأداة التى من خلالها يستطيع التعبير عن أفكاره مهمى بلغ تعقيدها.

مشكلة البحث:

 عدم الاستفادة بالقدر الكافى من التطور التكنولوجى المصاحب للثورة الرقمية من خلال فكر المعمارى هانى رشيد.

 افتقار مراعاة العمارة المحلية للدمج بين الثقافة والتكنولوجيا والمجتمع والبيئية المحددة لها، مما أنتج مبانى جامدة.

هدف البحث:

 الاستفادة من التطور التكنولوجى المصاحب للثورة الرقمية من خلال فكر هانى رشيد.

 الإرتقاء بالفكر التصميمى من خلال ربط العمارة المحلية بالبيئة المحيطة والتكنولوجيا والمجتمع.

تم تطبيق نتائج البحث على مبنى إتحاد الاذاعة والتليفزيون، وأكدت النتائج على ضرورة العمل على إيجاد صلة بين المبنى والبيئة المحيطة من خلال علاقة تفاعلية بالدمج بين ( الثقافة والتكنولوجيا والمجتمع )، وأن شركة ( عمارة Asymptote ) قام نهجها على ان آداء المبنى والشكل المكاني له هو ما يدفع معناه المعماري فتعكس المبانى المعايير البيئية والثقافية، مما جعله نهج مستقبلى مُبتكر فى وضع الحلول المعمارية، وأن التطبيقات الرقمية تَعنى ربط المبنى بالبيئة والثقافة وبروح العصر ومتطلباته الجديدة.

الكلمات الرئيسية