مظاهر مجتمعي الغرب والشرق في اللوحات الفيكتورية في إنجلترا ولوحات المستشرقين في القرن19 (دراسة مقارنة)

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

كلية الفنون التطبيقية - جامعة بدر - مدينة بدر

المستخلص

تعتبر لوحات الفترة الفيكتورية في إنجلترا ولوحات الإستشراق ﻨﻮع ﻣﻦ أنواع الرﺻﺪ التاريخي والتوثيقي ﻟﻠﺘﻔﺎﺻﻴﻞ المهمة ﻟﻠﺤﻴﺎة الاجتماعية والسياسية لكل من بريطانيا عن طريق تحليل اللوحات الفيكتورية ، و كذلك عدة ﺑﻠﺪان وﻣﺪن ﻋﺮﺑﻴﺔ من خلال تحليل لوحات المستشرقين حتى وإن ﻛﺎن رصد الدول العربية ﻷﺳﺒﺎب ودواﻓﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﻣﺘﻌﺪدة ، فقد كانت اللوحات بمثابة الكاميرا الفوتوغرافية التي حددت ملامح الأزياء بطبقات المجتمع المختلفة وأدوار الأفراد وشكل العمارة والأثاث والمناظر الطبيعية لكلا المجتمعين حتى العادات والوظائف الهامة و وسائل الترفيه لديهم. كما انتمت كل من الأساليب الفنية والتشكيلية إلى المدرسة الرومانسية بحكم وقوع المدرستين في نفس الحقبة الزمانية ونفس الأهداف الفنية والتشكيلية لهذه الفترة ، بل وفي كثير من الأحيان نفس الفنانين الذين ينتمون للمدرسة الفيكتورية انتموا لقائمة المستشرقين.

ومن خلال التحليل والدراسة للوحات يمكن مقارنة بين مظاهرالمجتمعين اعتباراً أن إنجلترا القوة العظمى في ذلك الوقت والمصدرة للثقافة الغربية ومنبعاً للاتجاهات والأفكار الحديثة ، وعلى غرار إنجلترا في التاريخ والتأثير الثقافي الأوروبي فإن مصر أيضًا هي محور الحياة الثقافية والسياسية في العالم العربي التي حظيت بنصيب كبير من الدراسات الاستكشافية لعالم الشرق من قبل المستشرقين.

الكلمات الرئيسية