الجمع بين أسلوبي التفريغ والنقل الحراري على الأسطح المعدنية كمدخل لاستحداث حلي معدنية معاصرة

لقد تعددت الأساليب الفنية في الزخرفة والمعالجة اللونية على الأسطح المعدنية، فهي من الأساليب المتوارثة في مجال أشغال المعادن منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر الذي يشهد العديد من التطورات التكنولوجية، ومع التغير الحادث في الفنون الطباعية الرقمية استطاعت تقنية النقل الحراري على الأسطح المعدنية أن تقدم لنا أعمالاً صناعية تتسم بالحداثة والتعبير كأسلوب تقني متفرد في طبيعة الخامات والأدوات المستخدمة ، فالنقل الحراري يعد من أنواع الطباعة الرقمية التي تقوم بترجمة النظام الرقمي ونقلة إلى نظام الطبع والذى يقوم بدورة في نقل الطباعة الى الخامات التي سيتم الطباعة عليها ، وكلمة رقمية تعنى نقل البيانات الرقمية المحفوظة عليها الصورة في الكمبيوتر إلى الطابعة والتي بدورها تقوم باستقبال تلك البيانات وترجمتها إلى الصورة المطلوب طباعتها من خلال تقنية الضغط بالحرارة أو مكبس التسخين الحراري فهو عبارة عن آلة مصممة هندسياً لتصميم أو الرسم على خامات مسطحة مع تطبيق الحرارة والضغط لفترة محددة مسبقًا.

ويعرف هذا الأسلوب باسم الطباعة المعدنية أو التسامي على الألومنيوم ، والتسامي هي عملية الانتقال من الحالة الصلبة إلى الغازية والعودة مرة أخرى إلى الحالة الصلبة ، من خلال طباعة الصورة أولاً على ورق نقل حراري حيث يتم لصقه على الألومنيوم المعالج مسبقًا، ثم بعد ذلك يتم وضع الألومنيوم وورق النقل في مكبس حراري مخصص ، ويتم تسخينه إلى درجات حرارة تتجاوز 380 درجة فهرنهايت، وتحاول الباحثة في هذا البحث الجمع بين أسلوبي التفريغ والنقل الحراري على الأسطح المعدنية كمدخل لاستحداث حلي معدني برؤى مختلفة ومغايرة حسب متطلبات سوق العمل وفتح آفاق جديدة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.