مفهوم النوافذ بين الأمس واليوم وأثره على تصميم المباني

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

قسم التصميم الداخلي - الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب

المستخلص

بما أن الإنسان عاش داخل الكهوف، فهو يبحث عن ضوء يسمح له بالرؤية الكاملة والواضحة، لذلك وجد في بعض الكهوف في الصين وأوروبا، وخاصة تركيا، حيث قاموا بحفر نوافذ في الكهوف الجبلية التي تحولت إلى منازل لهم. ومع نمو الوعي الإنساني بعملية البناء استطاع أن يطور تصميمه وهندسته للنوافذ من خلال تصميمها ووضع لمسات فنية وزخرفية عليها لزيادة جمالها وجعل المبنى أكثر قيمة سواء كان منزلا أو مكان عبادة أو مسجدا أو معبدا، أو حتى المباني العامة. مع أنواع وتأثيرات مختلفة بالإضافة إلى الآثار المترتبة على النوافذ، تعد بعضا منها الأكثر اقتصادا وكفاءة في استخدام الطاقة وواحدة من الاعتبارات الأعلى تصنيفا والمهمة لكل من المنازل الجديدة والقائمة. هذه النوافذ الموفرة للطاقة مسؤولة عن اكتساب الحرارة وفقدان الحرارة من خلال النوافذ وتمثل 25٪ -30٪ من التدفئة والتبريد السكني. اختيار تصاميم النوافذ الجديدة والآثار المترتبة على المنزل أو المساحات المكتبية التي تم بناؤها حديثا أو لاستبدال النوافذ الحالية. من المهم معرفة الاختلافات بين الخيارات وما تحتاجه المنازل حقا لإبقائها ساخنة أو باردة ضرورية لمتطلبات الطقس المحددة التي تعمل بشكل أفضل في مناخك. أيضا في هذا البحث، يناقش نقص الخصوصية في بعض تصميمات النوافذ ويتم تناول آراء بعض أصحاب المنازل حول هذه المسألة.

الكلمات الرئيسية