سيميولوجيا الدلالات التعبيرية لمفهوم القيد في فن الخزف المعاصر

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

جامعة حلوان

المستخلص

لم تعد دراسة الخزف المعاصر مقصورة علي دراسة التقنيات ومهارات التشکيل ومعالجات الاسطح المختلفه,بل امتدت لتشمل دراسة الجوانب الفلسفية وتفسير الرموز والدلالات للاعمال الخزفية الفلسفية ومضامينها الفکرية
وتحاول الباحثة من خلال البحث القاء الضوء علي مفهوم سيمولوجيا الدلالات التعبيرية لمفهوم القيد في الخزف المعاصربما يتناوله من عناصر(الاغلال,الاقفال,الجنازير)وذلک بالتعرض لثلاث محاور وهي :
1-المحور الأول:السيميولوجيا (اصل المصطلح -تاريخ ,تعريفها )
2- المحور الثاني:السيميولجيا والعلامة ( الفن التشکيلي وفن الخزف)
3- الاطار التطبيقي وتوصيف الاعمال
وخلصت فيه الباحثه لتعريف لسيميولوجيا الخزف بأنه منهج تحليلي لقراءة الملفوظ البصري الخزفي ,وتحليل مضمون الرسالة البصريه من خلال فک شفرات ما تحتويه من رموز وعلامات حاملة لدلالات من خلال عمليات الفهم والتأويل والادراک فمجال الخزف بما يحتويه(طينات ,طرق تشکيل,معالجة سطح,طرق حريق,ملامس..الخ ) يعد من من الفنون التي تحتوى علي رموز وعلامات ,القابله للتحليل وفق المنهج السيميولوجى ,فهى تتميز بالثراء الذي يؤهلها للعمل کرمز وعلامة ,فالطلاءات الزجاجية اللامعة دلالاتها تختلف عن المطفأة ,وکذلک المتشققة تختلف عن ناعمة الملمس..الخ
وتوصلت الباحثه
وبالاستعانة بنماذج تحليل العديد من المفکرين المهتمين بعملية تحليل الصورة وفق المنهج السيميولوجي ومنهم (مارتين جولي )و(جاکوبسون)و(لوران جيرفيرو)
و انطلاقا من نموذج (لوران جيروفيرو) في تحليله للصورة وفق المنهج السيمولوجى استخلصت الباحثة مجموعه من الخطوات للتحليل العمل الخزفي تتماشي مع الطبيعة الخاصة للأعمال الخزفية

الكلمات الرئيسية