دراسة تحليلية لتطبيق استراتيجية الإعلان الرشيق في تطوير الأداء الإعلاني فى القضايا العالمية "حملات التغير المناخي نموذجاً"

تعتمد الفوائد بشکل أساسي في استراتيجية الإعلان الرشيق على تقديم التفکير العملي والفهم لأليات التکامل للعاملين بمنظومة الإعلان والتسويق، وعرض السلعة او الخدمة للمتلقى. وتکمن صعوبة تطبيق هذه الاستراتيجية في العمل الإعلاني إلى أنه لم يکن التفکير المنهجي المدروس القائم على استراتيجية التسويق الرشيق جزءًا من مفردات عمل التصميم الإعلاني، حيث أن العاملون بالتصميم والإعلان ربما يعتبرون ذلک مقيداً لأفکارهم، ويخنق الإبداع المطلوب في عملهم. کما انه عبر استراتيجية الإعلان الرشيق. يمکن أن تعتمد الفوائد بشکل أساسي على تقديم الاتصال الفعال للحملات الإعلانية ذات القضايا العالمية والذي يعد سر نجاحها إدارة العملية الإعلانية من بدايتها التصميمية إلى نهايتها والتفاعل مع المتلقي وإحداث تکامل فعال بين عناصر المنظومة الإعلانية مع إدارة قنوات اتصال بصرية من خلال نماذج البوسترات الإعلانية لرصد ظواهر شکلية يمکن إستغلالها “کنقاط تأثيرية “ يمکن من خلالها إيجاد لغة تواصل مع الفئات المستهدفة عبر استخدام فکرة تمس النواحي النفسية والعقلانية في نفس الوقت. على ذلک يهتم هذا البحث بتقديم رؤية واضحة عن عناصر استراتيجية الإعلان الرشيق وفلسفتها ودور تطبيقها بفاعلية الحملات الإعلانية على مستويات التفکير الرشيق والاتصال الرشيق والابتکار الرشيق والترويج الرشيق, کما يهتم البحث بقياس ذلک عبر تقديم دراسة تحليلية متعلقة بقضية هامة تمس العالم أجمع والاهتمام والتوجه المصري وهي قضية تغير المناخ, ورصد تحليلي لحملات إعلانية عن تغير المناخ من وجهة نظر الإعلان الرشيق.