الحيزات الداخلية للحمامات الشعبية کمباني تراثية مُتکلمة

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلفون

1 التصميم الداخلي والآثاث،کلية الفنون التطبيقية،جامعة حلوان

2 قسم التصميم الداخلي والاثاث, کلية الفنون التطبيقية,جامعة حلوان

3 أستاذ التصميم البيئى بقسم التصميم الداخلى والأثاث - کلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان

المستخلص

تسلط هذه الدراسة الضوءعلى تفرد تصميم الحمامات الشعبية التراثية عن باقي المباني المعمارية ، حيث يسهل التعرف عليها، فهي غالباً ما تستطيع بکل سهولة التعريف عن نفسها سواء بهيئتها المعمارية وتصميم حيزاتها الداخلية الفريد ،أو بما احتوته وأفرزته من أرث ثقافي جعل من تلک المباني مباني حية ومتکلمة وأرث تاريخي زاخر بالکثير من الثقافة المعمارية والاجتماعية.
کما تحث وتوصي بالاستثمار السياحي لهذه المعالم الأثرية والتي تقدم صورة للهوية المجتمعية، والتنبيه لإستعادة تلک الطقوس الاجتماعية التي تعبر عن تاريخ مجتمعي هام ،والعمل على المحاولة لإستعادة إحياء تلک الممارسات من جديد، کأسلوب حفاظ ليس معماريا ً فقط بل کتراث معنوي ايضاً.
مشکلة البحث:
- عدم الاهتمام بالحمام الشعبي کإرث ثقافي وتاريخي، فالحيزات الداخلية له تُشکل باعتبارها أحد رکائز الهوية و يتصل بتاريخ وحضارة لها مکانتها التي ينبغي أن لا نتحدث عنها بصيغة الماضي ونکتفي، تستوجب الحفاظ عليها واستمرارية تطويعها مما يحدث في ظل الحداثة والعولمة من مسخ وتشويه وأندثار.
أهمية البحث:
- دراسة ما احتوته الحيزات الداخلية للحمامات الشعبية التراثية التي تجمع بين التراث المادي من حيث فلسفة التصميم المنفرد الخاص بتلک المنشآت ذات الطابع والمتطلبات الخاصة حيث توفير الخصوصية وتحمل الرطوبة والحرارة الشديدة وتوفير الراحة البدنية والنفسية ، والتراث المعنوي على عدة صور ثقافية ضمت الشعر والغناء والرقص و العادات والتقاليد الخاصة بالحمام والأفکار والمشاعر التي تم تناقلها عبر الأجيال بمعارف ومأثورات والأمثال والقصص، والتي أظهرها ما يسمى بأدب الحمام، والذي خلد ذاکرة المکان وهويته کونه مرتبطاً بتقاليده الشفوية وممارساته الإجتماعية وفوائدة الصحية والبيئية.

الكلمات الرئيسية