نحو مدخل لتصميم اللافتات التفاعلية لذوي الاعاقة في مصر

ملخص
أصبح البحث عن البيئات التفاعلية بين البشر والأجهزة امرا مألوفا خلال هذا العقد من الزمن. وأصبح انتشار اللافتات التفاعلية موضع اهتمام کبير جدًا لخلق تفاعل قد يحقق تقدمًا کبيرًا في تصميم وتکنولوجيا اللافتات..
أن الطبيعة الإندماجية للتقنيات التفاعلية هي مجرد واحدة من فوائدها العديدة.. فقد ثبت أيضا أنها تزيد من تعرف المستخدمين النهائيين على العلامة التجارية والاحتفاظ بالمعلومات حولها، وفي الوقت نفسه تحسن من إدراکهم الحسي للعلامة التجارية. تساعد اللافتات التفاعلية على توفير مستوى عالٍ من خدمة المستهلک مع الحفاظ على انخفاض التکاليف. يمکن للتقنية التفاعلية في تصميم اللافتات أن تخلق رؤى أکبر حول شخصيات وعادات المستخدم، مما يساعد الشرکة على تحسين مبادراتها التسويقية وخدمة العملاء.
مع تزايد الإمکانيات الابتکارية المختلفة، تزيد الحاجة الى اعتماد اللافتات التفاعلية في الاماکن العامة، من أجل تقليل الحمل الزائد للمعلومات بسبب "الاستخدام المفرط" للوظائف خاصة في حالة الأشخاص ذوي الإعاقة في البيئة.
يهدف هذا البحث لوضع أساسيات تصميم اللافتات الرقمية التفاعلية للأشخاص ذوي الإعاقة. کما يهدف لاکتشاف فوائد توظيف اللافتات التفاعلية مع أجهزة أخرى مثل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف الذکية والأجهزة القابلة للارتداء، لتحقيق بيئة تفاعلية مناسبة جدا للأشخاص ذوي الإعاقة.
توصل البحث الى ان الهدف الرئيسي لتصميم اللافتات الرقمية التفاعلية هو توفير تواصل سلس وجذاب بين نظام اللافتة الرقمية والأشخاص ذوي الإعاقة. تسعى التکنولوجيا التفاعلية خاصة في حالة ذوي الإعاقة لخلق تجربة إندماجية سهلة الاستخدام، بحيث تکون هذه التجربة أکثر انخراطا من تلک الخاصة بمستخدم نهائي يتعامل ببساطة مع لافتة رقمية.