الأبعاد التربوية والفنية للأعمال الجماعية في الجداريات النحتية

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

استاذ النحت المساعد بکلية التربية النوعية جامعة دمياط

المستخلص

تعددت أنواع الفنون وفروعها وتقسيماتها بناء على الدراسات الإنسانية من مختلف جوانبها الفلسفية والنظرية والتطبيقية، والفنون البصرية أحد أنواع الفنون التي تعتمد في ادراکها على حاسة البصر الذي أخذت منه مسماها فهي تعتمد على الشکل الذي من خلاله تتجسد أمامنا هيئة العمل الفني. ومع اهتمام الفنان بالجماليات البيئية وعلم الجمال البيئي، استطاع استحداث جداريات جمالية وإبداعية بهدف الارتقاء بالإدراک البصري للبيئة، ليست بمفاهيم ثابته أو أساليب واتجاهات الفن التشکيلي.
يسعى الفنانون التشکيليون إلى تنمية السلوک الجماعي والارتقاء بالذوق العام من خلال جداريات عبر نسق تشکيلي مرئي، فنحت الأماکن المفتوحة ظهر عندما أدى انشغال الفنانين بمذاهب الفن الحديث المعاصر إلى انحصار انتاج الفن التشکيلي داخل المتاحف والمعارض، مما أثر بدوره على الذوق العام لدى أفراد المجتمع.
"إن اختيار الموضوع بين القائم بالتدريس ومجموعة العمل، يعتمد على اهتماماتهم وخبراتهم وقدراتهم ويقوم بطرحه للموضوع ومناقشته معهم واختيار الخامة والتقنيات المناسبة للتنفيذ ويکون الموضوع هو المثير لتحقيق الفکرة الجمالية. لذا يکون العائد دائما له أبعاد کثيرة من الأعمال الجماعية ولکن الأهم أيضاً المحافظة على شخصية کل طالب وإحساسه بقيمة ما ينتج ويقوم في اطار العمل الجماعي. حيث يکون فاعل ويتحمل المسئولية وقائد يدرک قيمة الوقت والجهد وأهمية الاتجاه في إطار زمني وتوزيع الجهد والتعلم وتقبل الأخر واحترام الاختلاف والتنوع"( ).

الكلمات الرئيسية