تطبيق منهجية الفن الحرکي في العمارة الديناميکية المُعاصرة

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلفون

1 کلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان، القاهرة، مصر.

2 Professor of Architectural Glass Design, Faculty of Applied Arts - Helwan University

3 قسم تصميم الأثاث و الإنشاءات المعدنية ، کلية الفنون التطبيقة ، جامعة حلوان

4 مُدرس بقسم الزجاج - کلية الفنون التطبيقية ـ جامعة حلوان

المستخلص

يعُد التقدم التکنولوجي هو الإنطلاقة التي أتاحت لبعض المعماريين الإستفادة من الإمکانات التي يُقدمها هذا العصر، وذلک لتحقيق أحلامهم في الوصول إلي عمارة مُستقبلية تُعبر عن إحتياجاته وإضافة أبعاد جديدية في العمارة لم تکن موجودة من قبل، والإتجاه نحو عالم جديد إفتراضي يُرى من خلاله صور مُختلفة من مکان واحد عن طريق اللعب بالزمان والمکان وتحرک البيئة من حوله، لتُصبح عمارة ديناميکية مُتحرکة من خصائصها التغير وعدم الثبات على رؤية واحدة في الزمن.
وتُعتبر الحرکة هى الشکل الأساسي للطبيعة بداً من حرکة المجرات والکواکب إلي حرکة الإلکترونيات داخل الذرات وکل منهما لها تأثير على الطبيعة، وهى جزء لا يتجزأ من العمارة الحديثة فهى الأسلوب المُستخدم في التعبير عن الأفکار المعمارية، وشهد الفن خلال القرن الماضي تحولات جوهرية من حيث مفهومه وإتجاهاته وموضوعاته وکان ذلک نتيجة التطور التکنولوجي الذي ساهم في تطور کثير من المجالات کالفن على کافة أشکاله کالتصوير والنحت والعمارة وأدى إلي ولادة إتجاهات فنية جديدة کالفن الحرکي والذي أوجد إصطلاحات وبنائية جديدة للعمل الفني والتي رکزت على ديناميکية هذا العمل وإخراجه من سکونيته ودعت للتفاعل بين العمل الفني والمُتلقي من خلال العلاقات التفاعلية بينهما، ونرى أن إستخدام الحرکة تطور من إستخدامها في الأعمال الفنية المُتحرکة وصولاً إلي وجود مباني مُتحرکة من الداخل والخارج، وتعُد العمارة الديناميکية هى منظور إبداعي جديد ظهر في العمارة المُعاصرة،

الكلمات الرئيسية