دور التکنولوجيا الرقمية فى تشکيل الفراغات المعمارية العامة والتأثير على الإنسان

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلفون

1 کليه الفنون التطبيقيه حلوان

2 کليه الفنون التطبيقيه جامعه حلوان

3 کلية الفنون التطبيقية ،جامعة حلوان

المستخلص

تعتمد الثورة التکنولوجية الرقمية فى الأساس على العقل البشري ، وقدراته في استخدام الکمبيوتر، وشبکات الأنترنت ، ومع ظهور الکمبيوتر فى الستينات أصبحت عمليات التفاعل مُمکنه فقد طور الکمبيوتر التفاعل بين الماکينات والإنسان فهو ليس مجرد أداة تنفيذية بل وسيلة عجيبة تعمل کجزء من العملية الإبداعية لإنتاج نوع جديد من الأعمال الفنية الرقمية التى تعطى للمصمم حرية الأختيار و اقتراح البدائل التصميمية المتنوعة التى تبتعد عن التکرار وأنتقاء الأفضل منها، عن طريق لغة الحوار بين المصمم وبرامج الکمبيوتر المنتجة لها کفنون العالم الأفتراضى التى تنتج حياه صناعية Virtual Reality وفن التجهيز فى الفراغ التفاعلى الرقمى Installation Interactive Digital Art والصور الجرافيکيه التى يصعب إنتاجها باليد Graphic Image ، وتؤدي تلک التطورات بالضرورة إلى تغيير شکل الفراغات العامة حيث تغزوها قوى تکنولوجية غير مرئية للعين المُجردة تجعل من الفراغات العامة مکان خاص ومُختلف لکل شخص يمر به، ففي الأساليب التقليدية للأبداع الفنى نلاحظ وجود عدد کبير من الوسائل الميکانيکية الالية التى يمکن استخدامها لإنتاج اعمال فنية رقمية بصرية ،لکنها قد تعيق وتقيد حرية الإبداع على عکس الکمبيوتر الذي يتحول الى أداة طيعه ، أو الى بديل للفنان في معالجة وبرمجة الصورة الذهنية للفکرة الأساسية لديه ، وانتاجها بشکل مرئى يحرص على عدم تقليل الفاعلية الفکرية والفنية وتحويلها الى تفکير آلي جاف .
ويتناول البحث
المحور الأول : الإتجاهات التکنولوجية الحديثة التى تساهم فى تشکيل الفراغات المعمارية العامة تحقق التفاعل ورفع الزوق العام للأفراد.
المحور الثانى : السلوک البشرى وتأثره بالتطور التکنولوجى وانغماسه داخل العمل الفنى وتذوقه فى إطار خارج المعرض.

الكلمات الرئيسية