صفات الملکية في العَصْرِ اللُغويِ المتأخر وشيوعِها في بردية "دي-أوربيني" EA.10183

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

کلية الآداب - قسم الآثار المصرية - جامعة الوادي الجديد

المستخلص

کان لصفات الملکية شيوعٌ کبيرٌ وانتشارٌ واسعٌ في اللغة المصرية في عصرها اللغوي المتأخر، حيث استخدمت وظهرت بکثرة في العديد من النصوص والبرديات التي ترجع لتلک الفترة اللُغَوية المتأخرة، ومن أمثلة ذلک شيوع صفات الملکية في بردية "دي-أوربيني" محل الدراسة من عهد الملک "سيتي" الثاني من الأسرة 19، والموجودة حالياً بالمتحف البريطاني EA.10183، وقد ارتبط ظهور أدوات الملکية بظهور أدوات التعريف، حيث اشتقت أدوات الملکية من أدوات التعريف بنهاية العصر الکلاسيکي، وقد أدي ظهور أدوات الملکية الجديدة إلي تغير نظام التعبير عن الملکية في اللغة، حيث إنه لم تعرف اللغة المصرية القديمة ما يسمي بصفات الملکية بالشکل المتعارف عليه إلا بنهاية العصر اللُغَوي الکلاسيکي، حيث کانت صفات الملکية قديماً هي أحد أشکال إضافة الضمير المتصل إضافة مباشرة للأسماء، وکانت هناک أکثر من طريقة للتعبير عن الملکية في تلک الفترة وذلک من خلال سياق الکلام، ومع ظهور النمط الجديد لصفات الملکية في نهاية العصر الکلاسيکي والمتأخر فقد شاع أيضاً في الديموطيقية والقبطية، حيث تتفق أدوات الملکية في العادة مع الشيء المملوک نوعاً وعدداً، وليس مع المالک الذي يُعبر عنه بالضمير المتصل، وکان هناک فارقاً بين صفات وضمائر الملکية فالأولي تصف الاسم وتأتي متبوعة به والثانية تنفصل وتستخدم استخداماً مستقلاً.

الكلمات الرئيسية