معالجه تصميمية لغلاف النص الأدبي لقصة سالومى رؤية تشکيلية معاصرة

معالجه تصميمية لغلاف النص الأدبي لقصة سالومى رؤية تشکيلية معاصرة
اعداد
هبه عبد المهيمن محمد عوض
استاذ مساعد بکلية الفنون التطبيقية –جامعة دمياط – قسم الاعلان
hebaawad13@yahoo.com


الملخص:
الغلاف عمل فنى بصري من الفنون التشکيلية إلا إنه منتج إعلاني وظيفي، يؤدي غرضاً ترويجياً ،فغلاف الکتاب من أکثر عناصر الجذب للقارئ ، يعد فن تصميم أغلفة الکتب أحد روافد التصميم الجرافيکي، وهو فن قديم فأول تحول لمجال الاعلانات المطبوعة ، هو التحول الذى أوحت به الکتب في اوائل القرن 19م ، فقد سمحت تقنية "الطباعة المستوية " (1) lithography التي اخترعها الکاتب المسرحي الألماني "ألويس سينفيلدر" Aloys Senefelder (1771: 1834) عام 1798م للفنانين بأن يضعوا صورًا إيضاحية داخل اطار النص المطبوع وهکذا قام حوار بين الصورة والکلمات (2) ، ومع الألفية الثالثة، أصبحت فن صناعة وتغليف الکتب علما يدرس في العالم، (3) ، کما اعتمدت الأغلفة في أغلبها على تصميمات الکمبيوتر، إلى جانب الرسم اليدوي، والصور الفوتوغرافية والجرافيک، ليصبح غلاف الکتاب لوحة فنية کاملة مستقلة بذاتها.
لقد تم اختيار کتاب "سالومى" للمؤلف والشاعر الإنجليزي "أوسکار وايلد"Oscar Wilde (1900:1854) م لتنفيذ تصميمات لأغلفة القصة حيث جمعت بين فن الأدب وفن الجرافيک بدرجات الابيض والاسود والرمادي"، والتکوينات تحتشد بالملامس "Texture بتأثير تقنية فن الحفر